بيشة اليوم والغد
خليط من المشاعر انتابني بعد تصفحي لسجل الزوار الخاص بصحيفة بيشة اليوم والذي سطر فيه قراء الصحيفة بعد إنطلاقتها في العام 2008 أراءهم وانطباعاتهم عن تدشين الصحيفة ومطالباتهم لفريق العمل القائم عليها ، سعدت بتلك الثقة التي منحونا إياها ودعوت الله أن نكون قد ملأنا مساحة التفاؤل التي رسموها عنا في مخيلاتهم ، وأن لا نكون قد خذلناهم .
خمس سنوات (عمر قصير) في دهر الصحافة ومرحلة لا تتجاوز الحبو أو المشي والتعثر ، لكن هذا في قياس المؤسسات الصحفية ذات الميزانيات الضخمة والجيوش المجندة من العاملين ، لكن في عرف الصحافة الإلكترونية القائمة على الهواية والتطوع أراها تجربة لا يستهان بها .
طوينا خمس سنوات ، سعينا خلالها لممارسة سلطة الصحافة من خلال أقلام الكتاب الأفاضل وتقارير المحررين ، هادفين إلى تسليط الضوء على أخطاء المجتمع لا للتشهير به ولا لجلد الذات ولكن لفتح الجرح وتطهيره أملاً في شفائه ،، وإلى إبراز المنجزات لا للمداهنة ولا لكسب رضى أحد ، ولكن لتعزيزها وإنصافاً لأصحابها ،، وإلى نقد التقصير وكشف عواقبه لا للتشفى وليس فرحاً بالزلل وتصفية الحسابات بل لنصرة من وقع عليه التقصير وإسماع صرخته ، فالصحافة حنجرة المواطن .
تعمدنا عدم الحديث عن أنفسنا وأننا فعلنا وحزنا و قيل عنا ، فلدينا قناعة بأن الإعلامي دوره تسليط الضوء على ما يهم القراء لا أن يوجه المصباح إلى وجهه .
واليوم تطل عليكم صحيفتكم بحلة جديدة حرصنا أن تكون عصرية ومتحضرة ، والأهم أن تنال إعجابكم .
بقي أن نعتذر لكل من قصرنا تجاهه أو أخطأنا بحقه دون أن نقصد ، وعفى الله عن كل مسئ ظنه بنا ، ونسأل الله السداد والرشاد .
تـلويحة
رحلتَ وقد سالت علي الخد أدمعي – وودعتَ لكن ودع القلب أضلعـي
وفارقتنا والوجد في النفس راتـع ـ يباعــد ما بين المنـام ومضجعـي
فأي نعيم في رحيلك يا أبي ـ وأي حياة بعد ما غبت أرتجي
الإعلام رسالة أرتضيتم حملها ؛ وقدْ كانت (بيشة اليوم) خلال عمرها الزمنيّ الفائت خير رسول .للإعلام الواعي المتّزن
ويسجّل لها خلال ماضيها الطرح الواعي الجيّد.
على أنّ الركون لنجاحات سابقة لايشفع لها أو لغيرها في ظلّ الإعلام السريع ـ من توتر ومشتقاته ـ بالركون لتلك النجاحات.
السادة صحيفة بيشة اليوم ..
التقارير الصحفيّة من عمق الحدث؛ والدخول لتفاصيلها . وإبرازها للسطح ووضعها على مشرحة المجتمع ؛ هي البضاعة المطلوبة في السوق الإعلاميّ الجديد. وليكن ذلك بجرعة جيّدة من الجرأة المسئولة التي تضع المسئول في دائرة النقد دون الحطّ من قدره .
أمّا بقيّة الأخبار من حوادث وأحداث فقنوات التواصل تسبق بكثير المواقع الألكترونيّة .
* لعبدالله المعاوي
رحم الله الفقد ؛ فكلّنا ذاك الذي أحرق الفراق منه الحشا ؛ وأهرقت المدامع أغلى ماتملك. لكنّها المطايا حملتهم ونحن على ذات الطريق ؛ نرقبها. نسأل الله الرحمة لهم وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء والصالحين. وأن يجمعنا بهم في جنات عدن عند مليك مقتدر.
بيشة اليوم نتمنى لها المزيد من الرقي والتقدم وما ذكرته أستاذ عبد الله في مقالك يمثل ميثاق شرف تنتهجه الصحيفة طيلة عملها والتي انتزعت من الإعلام جرأته وشجاعته وبقيت محافظة على الثوابت الاسلامية والقيم الجميلة ولم تتلوث بما تلوثت به وسائل الإعلام في عصر الانفلات
ونسأل الله ان يرحم والدكم ويسكنه الفردوس الأعلى فقد رثيت واجدت لا فض فوك
استاذ عبدالله رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته كنت صديقا وغبت
غيبه طويله
قد ﻻتسأل عني لكني والله اني اسأل عنك
انت احد مؤسسي الصحافة ببيشة خدمت المنطقه واوصلت صوتهم لاعلى سلطة بعسير
شكرا شكرا
عرفتك قويا ﻻ تهزم فدمت عنيدا قويا رغم اني يطيب لي لقياك
أستاذي الفاضل رعاك الله وسدد خطاك ، وعدل لك اعوجاجك وأخطاك
لا أخفيك بأني أقدم قراءة صحيفتك قبل أن أحتسي ( الدلة الاولة) وأتصفحها قبل ( فكوك الريق) لما أجده من ( فلة حجاج) في جديدها..
ولا أدي هل مرد ذلك هو حبي لك يا أباجود، أم أن الصحيفة ارتقت مرتقا لائقا…
أتمنى أخذ ملاحظة الحويل بعين الاعتبار لان الاعلام كالكشاف الذي يضئ لنا خفايا المسؤلين في ظلماء النهار وهي متنفس كل مظلوم وميدان رحيب لكل مثقف ومنبر لكل داعية
دمت سالما وموفقا..
اقدم شكري وتقديري لفتية آمنت بربها ونذرت نفسها لخدمة هذا ألوطن ألمعطاء ولخدمة بيشة ألفيحاء بلد النخيل وموطن ألنبلاء
أتابع بيشة اليوم وافتخر بذلك ان القائمين عليها هم أبناء بيشة فلا غرابة في الوفاء .وفقكم الله وسدد خطاكم
دعبدالرحمن بن حسن ال الشيخ
ألله يوفقكم يبو منيس انت والي معك لكن 5 سنوات ولم تكتبوا عن المدخل الغربي الجنوبي ل بوابة نجد طريق الحرف من الكبري حتى محطة بن جرشان من سوء زفلته وحفر وإناره ومزدوج لم يكتمل ومطبات لايعبرها إلا السيارات ذات الدفع الرباعي . ف شكرأ عزيزتي بيشه اليوم
لسوء حظي لم اتصفح هذه الصحيفة الا مساء أمس فآنا لا املك الميول الصحفية وليس لدي الوقت الكافي لذلك ولكن بمنتهى الامانة والمصداقية أذهلني ما رأيت وسررت كثيرا بهذا الانجاز
ابارك لكم هذا النجاح وآسأل الله لكم مزيدا من الابداع
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
الاستاذ المبدع المتألق دائماُ وابدان إن شاء الله عبدالله بن منيس المعاوي من اليوم الاول لهذه الصحيفة وانا المس لها التقدم والنجاح فقد كانت تنقد بهدف وتثني بحق وتوصل الخبر في الوقت الوجيز. صحيفة برزت ببيشة وبرزت بيشة بها . صحيفة لم تحابي وتجامل المسؤول على حساب المواطن بل كانت عين للمواطن والمسؤول في نفس الوقت . كيف لهذه الصحيفة أن لا تنجح والقائم عليها رجل العلم والأدب والثقافة رجل كرس جهده ووقته لبيشة بارك الله فيك وبك أنت وفريق العمل معك والى الامام إن شاء الله دمتم على خير